الثلاثاء 10 أبريل 2012
03:28 م
كتب – أسامة فاروق:لا يخفى على أحد أن جماهير الكرة السعودية بمختلف ميولها تنتظر إعلان بطل دوري زين للمحترفين السبت القادم بعد انتهاء المواجهة المنتظرة بين الأهلي والشباب في الجولة 26 والأخيرة من البطولة.
وتحمل المباراة بين طياتها أكثر من صراع بعيدًا عن حسابات النقاط وقنص اللقب الذي هو الأهم بكل تأكيد، لكن حسم لقب الهداف بين ناصر الشمراني مهاجم الشباب ونظيره في الأهلي فيكتور سيموس لا يخرج من إطار السخونة التي تغلف هذه المواجهة بين المتصدر ووصيفه.
إحصائيات عديدة كلها تصب في صالح الشمراني وفريقه الشباب وتخيف الأهلي وجماهيره إن استمر الحال على نفس المنوال وتحققت النظريات الرقمية التي أنتجتها مواجهات الفريقين السابقة بمشاركة الشمراني.
ويعتبر زلزال الشباب أو الديناميت من اللاعبين الذين يجيدون بشدة أمام مرمى الأهلي ويملك رصيدًا وافرًا في شباك المسيليم التي استقبلت من الشمراني ثمانية أهداف منذ انتقاله إلى الليوث قادمًا من الوحدة قبل ست سنوات.
الرقم الأبرز في سجل الشمراني ضد الأهلي هو أنه لم يسجل في مرماه إلا وفاز الليوث أو خرجوا بالتعادل على أقل تقدير، وتكرر ذلك في ست مواجهات أحرز خلالها اللاعب ثمانية أهداف ولو استمر الأمر على ذات النهج فإن أي هدف سيحرزه الشمراني مساء السبت القادم سيعد مؤشرا خطيرا على ضياع فرص الأهلي في التتويج باللقب.
ولا ينسى "المجانين" صدمة الشمراني في مباراة الدور الأول عندما أحرز هدفًا في الثواني الأخيرة ليحقق لفريقه نقطة التعادل، وربّما كان لهذا الهدف الدور الأبرز في تفوق الشباب على الأهلي بفارق النقطتين.
ويبدي مهاجم المنتخب السعودي ثقة كبيرة في إمكانياته إذ صرّح عقب تسجيله "هاتريك" في مرمى الأنصار أنه يفخر بكونه السعودي الوحيد الذي استطاع المنافسة على لقب هداف الدوري خلال الست مواسم الأخيرة، فضلا عن عدم خشيته من زئير "المجانين" في استاد عبد الله الفيصل حيث وصفهم بأجمل جمهور في المملكة.
وقد يكون التوفيق جانب الشمراني قليلا في تصريحه لأن محمد الشلهوب نجم الهلال حقق لقب الهداف الموسم قبل الماضي بعد منافسة مع محمد السهلاوي هداف النصر، بينما اقتنص عيسى المحياني اللقب موسم 2005/2006 عندما كان لاعبًا بنادي الوحدة قبل الانتقال للزعيم، لكن أفضلية الشمراني عن منافسه سيموس تتجلى بشدة في أرقام الأول الذي استطاع حسم لقب الهداف خلال الموسم الماضي بفارق هدف عن سيموس ليحققه للمرة الثالثة بعد موسمي 2007/2008، 2008/2009 مما يعطيه بعض التفوق على القاطرة البرازيلية القادمة من ريو دي جانيرو.
تابع أخبار ياللاكورة ارابيا علي تويتر من خلال هذا الرابط