الإثنين 28 مايو 2012
06:30 م
كتب – جميل عباس:لا تزال الشكوك حائمة حول استمرار المشرف العام على الفريق الأول بنادي الاتحاد عيد الجهني من عدمه يعد الاستقالة التي لم يتم البت فيها حتى الآن من قبل مجلس الإدارة الذي يترأسه اللواء محمد بن داخل.
وأشارت مصادر إلى أن رحيل عيد الجهني أتى بسبب ظروفه المادية السيئة التي يمر بها حاليًا والتي ستمنعه من الإلتزام بالوعد الذي أبرمه في تصريحه التليفزيوني بالتكفل بمبلغ 100 مليون ريال يدفعها للنادي في الموسم المقبل، منها 60 مليون لصالح الأجانب، إلا أنه يؤكد أن سبب رحيله عن النادي هو ظروف زوجته الصحية، الأمر الذي اعتبره الكثير من المطلعين وسيلة للهروب من وضعه الحرج قبل أن ينكشف أمره.
على صعيد آخر نشب خلاف شديد بين المشرف العام على الكرة ورئيس النادي محمد بن داخل الجهني حول مبلغ 11 مليون ريال دفعها عيد للنادي على سبيل السلفة وليس تبرعا منه لصرف مكافآت اللاعبين وأمور أخرى للنادي الأمر الذي أدخل رئيس النادي في دوامة كبيرة ونفق مظلم يسعى جاهدًا للخروج منهما.
وأكد مراسل "ياللاكورة أرابيا" أن عيد الجهني سيعلن رحيله عن الاتحاد خلال الـ72 ساعة المقبلة بعد أن وضع اللواء محمد بن داخل في موقف لا يحسد عليه، الأمر الذي اعتبره ابن داخل "القشة التي قسمت ظهر البعير".
وعلى صعيد ذي صلة أعرب الأسباني راؤول كانيدا المدير الفني للفريق الأول بنادي الاتحاد عن غضبه الشديد من إفشاء أمر اللاعبين الأجانب اللذان أعلن في الآونة الاخيرة عن تفاوض الإدارة معهما وهما الأسترالي أليكس بروسك والأسباني فالدو، مبديًا استيائه الشديد من عدم احترام الادارة لرغبته في عدم ظهور اسمي اللاعبين على السطح الإعلامي قبل التوقيع معهما.
تابع أخبار ياللاكورة ارابيا علي تويتر من خلال هذا الرابط