تقرير .. عناد المدرب والتفريط في النجوم يرميان الفيصلي في القاع

جدة - سبورتس أرابيا:

نقطة واحدة من خمس جولات جعلته يقبع في ذيل ترتيب أندية دوري "زين" بأربع خسائر وتعادل وحيد هذا هو حال نادي الفيصلي بحرمه، موقع الفريق في سلم الترتيب أقلق جماهيره والقائمين عليه وجعلهم في حيرة من أمرهم.

يتساءلون أين الخلل؟ فالإدارة لم تقصر في جلب اللاعبين الاجانب، والمحليين، وإقامة معسكر للفريق في هولندا وعملت جاهدة من أجل استقرار الفريق وحاولت الإبقاء على المدرب السابق زلاتكو، ولكن الاخير رفض التعاقد مع البلجيكي مارك بيرس بتوصية من المدرب الشبابي برودوم.

وربما يكون المأخذ الوحيد على هذه الإدارة هو التفريط في عدد من اللاعبين مثل باسل الفهد ووصل الذويبي والكرواتي داريو والذين يلعبون في خانة واحدة وهي الوسط الأمر الذي أحدث فجوة في وسط الملعب لم يستطع الفرنسي فيصل جروندن لوحده تعويض رحيلهم وسط مكابرة من مدرب الفريق البلجيكي مارك بيرس الذي قبل بإشراك متوقف عن اللعب وهو الاردني ياسين بخيت وعناده ومكابرته بمشاركة مدافع الفريق عبدالله دوش.

كان من الأجدى حل مشكلة لاعب وسط الفريق وقائده باسل الفهد وجلب مدافع أجنبي متمكن بدلاً من الفرنسي فيصل جروندن ذي المجهود الأقل من عادي، ويعاب على المدرب تمسكه برأيه وعدم تقبله للنقد أو المساءلة وكأنه مدرب من كوكب من آخر وسط تبريرات بأن الوضع سيتحسن في الأيام المقبلة "وبعد أن تطير الطيور بأرزاقها".

الفيصلي يلعب هذا الموسم بلا خطة ودون روح وأصبح يعاني نفسياً فدوري "زين" لا يرحم وربما يفيق الفريق فجأة ليجد أنه هبط لدوري الأولى إذا لم يتدارك المسؤولون عنه الأوضاع ويصححوا اخطاء الفريق.

كما يجب ان يلتف ابناء النادي ومحبوه واعضاء شرفه الى ناديهم فهو في حاجتهم أكثر من أي وقت مضى حتى يعود لتوازنه ويعود قاهراً للكبار.