الأحد 23 ديسمبر 2012
03:33 م
كتب - هاني عز الدين:
سيبقى لقب بطولة كأس أوروبا للأندية أبطال الكئوس في موسم 1982-83 - البطولة التي ألغيت عام 2000 - هو مفتاح دخول السير أليكس فيرجسون بوابات المجد كأحد أكبر مدربي القارة العجوز على مر التاريخ.
ومر في نوفمبر من العام الماضي 2011 ربع قرن على تولي السير أليكس فيرجسون تدريب مانشستر يونايتد.
ولو استرجعنا مسيرة السير أليكس فيرجسون مع أندية العاصمة الإسبانية مدريد وبالتحديد ريال مدريد سنجد أن الخروج أمام أندية العاصمة الملكية كان دوماً الخيار الأوحد لكتيبة السير مانشستر يونايتد.
كأس الكئوس الأوروبية 83
في الحادي عشر من مايو لعام 1983 قاد السير أليكس فيرجسون فريق أبردين الأسكتلندي للقب كأس الكئوس الأوروبية كأول لقب أوروبي له في مسيرته الكروية.
ورغم أن فيرجسون حقق اللقب ذاته بعد ثماني سنوات على حساب فريق أسباني آخر هو برشلونة فأن أندية مدريد منذ ذلك الحين باتت عقدة مستعصية على لاعبي المان يو تحت قيادة السير.
أتليتكو مدريد
في نوفمبر 1991 سجل مارك هيوز في شباك أتليتكو مدريد هدفاً تقدم به لاعبو السير 1-0 لكن رد فريق العاصمة جاء بهدف تعديل من توقيع بيرند شوستر - لاعب برشلونة وريال مدريد سابقاً ومدرب الملكي مستقبلاً - وقبلها كان فوتري قد سجل ثنائية ومانولو هدفاً في ثلاثية فيسنتي كالديرون ليتأهل أتليتكو لربع النهائي الذي خرج منه المدريدي باحتساب الهدف خارج الملعب بهدفين أمام كلوب بروج البلجيكي.
ريال مدريد
في عهد السير مع مانشستر يونايتد نجد مواجهتين ضد ريال مدريد وبالتحديد ضد المدير الفني الحالي لمنتخب أسبانيا فيسنتي كالديرون بطل كأس العالم وكأس أمم أوروبا في أخر عامين.
2000
في 2000 وبربع النهائي الشهير جرد ريال مدريد نظيره الإنجليزي مان يو من لقب دوري الأبطال الأوروبي أحد ألقاب الثلاثية الشهيرة وهذا رغم انتهاء مباراة الذهاب في مدريد بتعادل سلبي بدون أهداف.
في أولدترافورد مسرح الأحلام وبتحكيم الإيطالي بيير لويجي كولينا الذي أدار نهائي 1999 الشهير بين بايرن ميونخ ويونايتد انتهى الشوط الأول بهدف للريال من توقيع روي كين في مرماه.
أما الشوط الثاني فشهد إكمال الثلاثية المدريدية في دقيقتين من توقيع راؤول جونزاليز بثنائية شهيرة قبل أن يسجل ديفيد بيكهام ثم بول سكولز من ركلة جزاء ليخرج اليونايتد رسمياً ويتوج الريال بطلاً لاحقاً.
2003
في 2003 وفي أخر مواجهة أوروبية لديفيد بيكهام مع مانشستر يونايتد قبل الانضمام لريال مدريد كرر الفريق الملكي تفوقه بالفوز 3-1 ذهاباً والخسارة 4-3 إياباً.
وسجل لويس فيجو في سنتياجو بيرنابيو هدفاً استثنائياً وكرر راؤول الثنائية وسجل لاعب ريال مدريد مستقبلاً رود فان نيستلروي هدفاً لتنتهي المباراة 3-1، وإياباً وفي أروع مواجهات الفريقين تقدم رونالدو الظاهرة بهدف فرد الرود بتعادل فرد رونالدو بهدف فرد إيفان هيلجيرا لاعب الريال بهدف في مرماه فرد رونالدو بإكمال الهاتريك لكن ديفيد بيكهام أنهى مسيرته الأوروبية بثنائية تاريخية لم تفلح في إبقاء فريقه داخل دوري الأبطال الأوروبي.
وفي نصف النهائي ودع ريال مدريد البطولة بالخسارة أمام يوفنتوس 4-3 في مجموع المباراتين.
وللمرة الرابعة تكون مواجهة السير ذهاباً في مدريد والإياب في مانشستر فهل يخسر مثلما تعود أم يفك عقدة عشرين عاماً ، هذا ما ستجيب عليه مواجهتا فبراير ومارس 2013.
ويحمل السير رقماً آخر سيء أمام جوزيه مورينيو الذي هزمه في نفس الدور عندما كان مدرباً لبورتو البرتغالي وكان لقاء الإياب في مانشستر لكن أمل السير الوحيد هو ذكرى الفوز على مورينيو مدرب إنترناسيونالي ميلانو في 2009 في الدور ذاته 2-0 والإياب أيضاً كان في مانشستر.