لم يتم العثور على نتائج البحث

جميع المباريات

إعلان

تقرير.. الأندية المصرية في أوروبا بين نظرية فولهام وتغيير جلد النمور

عاصم

عاصم علام وماجد سامي ومحمد الفايد

كتب – عبد القادر سعيد :

يمتلك رجال الأعمال المصريين أندية تلعب في دوريات كبرى بأوروبا، بعضهم يستغل النادي لجلب لاعبين مصريين وصناعة سمعة طيبة للاعب المصري والبعض الأخر يرفض استقدام لاعبين مصريين حتى لا تصف الصحافة الأوروبية ناديه بالمصري.

وإذا نظرنا إلى النماذج المماثلة على أرض الواقع سنجد أربعة أندية أوروبية يمتلكها رجال أعمال مصريين اثنين منهم في إنجلترا، واثنين في الدوري البلجيكي، وينتهج كل نادي من هؤلاء سياسة خاصة في التعامل مع اللاعبين المصريين ولكل منهم نظرية خاصة في ذلك.

النظرية الأولى (استقطاب المصريين)

منذ قيام ماجد سامي رجل الأعمال المصري بشراء ناديي ليرس وتيرن أوت في بلجيكا بدأ استقطابه للاعبين المصريين لتدعيم صفوف الناديين وخاصة فريق ليرس.

ونجح المد المصري في قيادة ليرس إلى التأهل للدوري البلجيكي الممتاز، ولم يكتفي سامي باللاعبين المصريين وتعاقد مع مدير فني مصري لقيادة الفريق وهو هاني رمزي مدرب المنتخب الأوليمبي المصري في أولمبياد لندن 2012.

وتواصلت هجرة المصريين إلى لييرس حيث قرر سامي أن ينقل عدة لاعبين من دجلة إلى لييرس وهم عصام محمود حارس المرمى واللاعب الغاني ويليام منساه وأحمد فوزي ومصطفى شبيطة ومحمد عبد الواحد وعاشور التقي، ليكونو إضافة إلى اللاعبين المصريين بالفريق البلجيكي وهم دودو الجباس وأوكا وأحمد سمير فرج وأحمد أبو مسلم، بالإضافة إلى اللاعب المصري صاحب الجنسية القطرية حسين ياسر المحمدي.

نفس الأمر كرره سامي مع نادي تيرن أوت البلجيكي ولكن بصورة أكبر حيث قرر أن يُعير 14 لاعباً ومدربهم هشام زكريا من فريق وادي دجلة المصري الذي يمتلكه أيضاً إلى نادي تيرن أوت البلجيكي الذي ينافس في دوري الدرجة الثالثة البلجيكي.

وأثار استقطاب سامي للاعبين والمدربين المصريين إلى الكرة البلجيكية اهتمام وسائل الإعلام والاتحاد البلجيكي الذين علقوا على الأمر ووصفوه بمحاولة تمصير الأندية البلجيكية مما يضعف فرص اللاعبين المحليين في بلجيكا، وعلى النقيض تماماً نال ذلك استحسان المصريين الذين وجدوا باباً جديداً لاحتراف لاعبيهم إلى الدوريات الأوروبية عبر الدوري البلجيكي.

النظرية الثانية (طرد المصريين)

وإذا كان ماجد سامي يُطبق نظرية استقطاب المصريين مع أنديته البلجيكية فعلى النقيض تماماً يفعل الملياردير المصري محمد الفايد مالك نادي فولهام الإنجليزي.

فلم يسبق للفايد أن ضم أي من اللاعبين المصريين إلى فريقه الذي ينافس في البريميرليج ويقدم عروضاً قوية في الدوري الأقوى في العالم.

وعلل البعض ذلك نظراً لاختلاف المنافسة في إنجلترا عن نظيرتها في بلجيكا مما يجعل اللاعبين المصريين غير مؤهلين للهجرة إلى فولهام بالشكل الذي يحدث مع لييرس وتيرن أوت.

ويرد على هذا الأمر بأن هناك 5 لاعبين مصريين نجحوا في الانضمام لأندية إنجليزية في الفترة الأخيرة وقدموا عروضاً مميزة مع أندية كبيرة مثل حسام غالي مع توتنهام هوتسبير وديربي كاونتي، وميدو مع ميدلسبره وتوتنهام وويجان ووست هام ومؤخراً بارنسلي، ومحمد شوقي مع ميدلسبره، وأحمد فتحي مع شيفيلد يونايتد، وأحمد المحمدي مع سندرلاند وهال سيتي.

ويأتي تجاهل الفايد للاعبين المصريين رغم تألقهم في العقد الأخير على مستوى الأندية والمنتخبات وأيضاً نجاح بعض التجارب في البريميرليج ليثير علامة استفهام كبرى ويؤكد على أن هناك اتجاه يأخذه مالك فولهام بعدم التعاقد مع لاعبين مصريين، وبرز ذلك جلياً عندما رفض الفايد التعاقد مع ميدو وقت أن كان هدافاً لتوتنهام في البريميرليج وسجل 14 هدفاً معه في كل البطولات بداعي ارتفاع راتب اللاعب رغم تعاقده فيما بعد مع نجوم برواتب أعلى أمثال ديمبسي وبرباتوف وغيرهم.

أما النادي الإنجليزي الأخر هال سيتي المملوك لرجل الأعمال المصري عاصم علام فقد بدأ في تغيير سياسته في استقطاب المصريين بعد أن كان يسير على درب فولهام.

فقد تعاقد هال سيتي مع عمرو زكي وأعطاه فرصة العودة للبريميرليج لكن تجربة هداف ويجان مع فريق النمور لم تكلل بالنجاح ليتوقف علام عن منح الفرص للمصريين قبل أن يفتح المدرب الإنجليزي ستيف بروس الباب لدخول لاعب مصري أخر إلى هال سيتي باستعارة أحمد المحمدي من سندرلاند ليكون ثاني المصريين الذين يرتدون زي النمور الإنجليزية.

وأثر نجاح المحمدي مع هال سيتي على علام مالك النادي حيث ساهم ذلك في إزالة حاجز الخوف من فشل المصريين في ناديه ليغير النمر الإنجليزي جلده ويسمح للمصريين بالتواجد، حيث أرسل علام عرضاً رسمياً للنادي الأهلي لضم أحمد فتحي ومحمد ناجي جدو لمساعدة فريقه في رحلة العودة للبريميرليج.

وفي جميع الأحوال يبقى امتلاك مصريين لأندية أوروبية فرصة كبرى لمنح اللاعبين والمدربين المصريين مفتاح الدخول في أجواء الكرة العالمية وصناعة اسم وسمعة جيدة لهم، ولكن تبقى سياسة مالك النادي هي المحرك الرئيسي.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات

مسابقة ملوك التوقعات

توقع الآن
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg