الأمير نواف: بادرتي بإنشاء اتحاد الإعلام الرياضي تستحق الشكر لا الهجوم

جدة - سبورتس أرابيا:

أوضح الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل أن البادرة التي قام بها لإنشاء اتحاد الإعلام الرياضي والذي يجمع بين الإعلام والرياضة ليست بجديدة وإنما معمول بها في كافة دول العالم، مبينا أن هذا الاتحاد لن يكون له أي دور في اتخاذ القرارات أو إصدار العقوبات بأي شكل من الأشكال.

وقال الأمير نواف في مداخلة هاتفية عبر برنامج " الديوانية ":" أنا شخصيا أميل إلى أن الإعلام هو الرقيب وليس الشريك ولكنه شريك في المسؤولية، حيث انه إذا أحسن الرقابة فالمنتوج سيكون طيبًا، وإن أخفق فسيكون له نصيب من المسؤولية أيضا".

وفند رئيس رعاية الشباب كيف بدأت فكرة دراسة الإعلام الرياضي حينما قال:" اتحاد الإعلام الرياضي ليس اختراع سعودي لذلك نحن نفعل ما هو موجود بالفعل في العالم ولم نقوم بالتفكير في أي جديد ولكن نقوم فقط بالتطوير، فكل الاتحادات العالمية تقوم فقط بتنظيم الدور الإعلامي في المجال الرياضي، ولكن اتحاد الإعلام الرياضي السعودي سيقوم بتطوير أسس ومنهجيات الإعلام الرياضي لدى مندوبي وممثلي وسائل الإعلام مثل تنظيم دورات تعليمية لهم وتوفير المعلومات التي سيحتاجونها عندما يمثلون وسائلهم في الدورات والبطولات المختلفة".

وأضاف:" ولا بد أن يكون هذا الاتحاد مستقل تماما عن الإعلام ورعاية الشباب، ولكن لا بد أن نرى أهل الاختصاص لإدارته ،كما أنه سيكون دوره تنظيمي فقط خاضع لرقابة وزارة الإعلام وغير معني باتخاذ أي قرار أو توقيع أية عقوبة".

وزاد:" لا بد أولا من اجتماع ممثلو الرياضة في وسائل الإعلام المختلفة لمناقشة ما يحتاجون من هذا الاتحاد ووضع الخطوط العريضة لآليات العمل التي تناسبهم في تمثيلهم لقنواتهم الإعلامية المختلفة"..

وأكد:"وزارة الإعلام والأجهزة الرقابية فيها هي فقط المعنية باتخاذ اي اجراء أو توقيع أية عقوبة، وهذا الاتحاد لتنظيم العمل فقط وليس إلا".

وأوضح الأمير:" في أكثر من دورة أولمبية عالمية شاهدت بنفسي وخاصة في الدورة الأولمبية التي أقيمت في لندن الموسم الماضي أن هناك إعلاميون سعوديون للأسف لا يعرفون النظام ولا يعرفون كيف يستصدرون بطاقاتهم الإعلامية لحضور وتغطية فعاليات هذه الدورة، كما يواجهون صعوبات في السكن والتنقلات، لذلك فكرت في إنشاء هذا الاتحاد الذي ينظم هذه الأمور".

وحول شأن رعاية الشباب بهذا الاتحاد قال الأمير نواف:" لا يمكن إصدار بطاقات دخول الإعلاميين إلى البطولات إلا من الجهات التنظيمية المختصة مثل رعاية الشباب واللجنة الأولمبية السعودية والاتحادات المختلفة، وهنا يتمثل دور رعاية الشباب في هذا الاتحاد".

واستطرد:" السبب في تفكرينا بإنشاء هذا الاتحاد هو شعورنا باحراج شديد في الدورة الأولمبية التي أقيمت مؤخرا في لندن عندما وجدنا ممثلي وسائل الإعلام السعودي يعانون في لندن من مشاكل السكن والتنقلات ولمسنا أن هذه المشاكل نابعة من عدم وجود تنظيم لابتعاث هؤلاء الإعلاميين لتغطية الحدث الرياضي".

واختتم الأمير نواف بن فيصل مداخلته قائلا:" نحن لم نخترع شيء جديد فهناك اتحادات عالمية للاعلام الرياضي ولكننا طورنا الأمور قليلا، وأعتقد أن بادرة رعاية الشباب بانشاء اتحاد لم ينشأ من قبل في السعودي تستوجب الشكر وليس المهاجمة، كما أننا لن تكون لنا سيطرة بأي شكل من الأشكال على هذا الاتحاد حيث أنه كما أشرت سابقا سيكون اتحادا مستقلا عن الرعاية وعن وزارة الإعلام".