اختراق اتحاد الكرة، واحد من الأسباب التي ذكرها الثنائي أنور صالح مدير إدارة القود والتسويق بالجبلاية، وسمير عدلي مدير المنتخبات الوطنية، والتي تسببت في احتمالية إقامة مباراة للمنتخب المصري أمام أولمبي السنغال.
يالاكورة سبق وأن نشر تقريراً أكد خلاله على أن المنتخب المصري سيلتقي مع أولمبي السنغال، والذي كان أحد أسباب إلغاء المباراة، في الوقت الذي كان يؤكد فيه مسؤولي اتحاد الكرة على أن المباراة ستقام مع الفريق السنغالي الأول.
(طالع من هنا)
إلغاء المباراة جاء ليفتح تحقيق موسع حول الواقعة، حيث حصل يالاكورة على نص أقوال الثنائي صالح وعدلي عن الواقعة، حيث سردا خلالها عدد من التفاصيل التي تظهر ملامح الأمر، وكيف كانت ستقام المباراة مع أولمبي السنغال.
وسنعرض في نقاط سريعة ما تضمنته أقوال الثنائي عن الواقعة:- تولى أنور صالح مهمة المدير التنفيذي لاتحاد الكرة في الفترة من 16 سبتمبر وحتى 28 من الشهر نفسه، في ظل وجود ثروت سويلم المدير التنفيذي في السعودية لأداء مناسك الحج، وفي هذه الفترة، طلب حسن فريد نائب رئيس الاتحاد منه متابعة تنظيم مبارتين وديتين للمنتخب بناء على قرار من هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب.
- خلال اجتماع صالح وعدلي مع وليد مهدي المنسق التسويقي للمنتخب، وعلاء عبد العزيز مدير المنتخب، أعلن الأخير عن عرض من منتخب توجو لإقامة المباراة بشرط سداد الاتحاد المصري لمبلغ 50 ألف دولار، مع وجود عروض أخرى من منتخبات بوركينا فاسو والكاميرون وزامبيا.

- العروض السابقة، ظهر بعدها عرضين آخرين عن طريق محمد الزيات مدير تسويق شركة NON STOP الذي كان في جلسة مع علاء عبد العزيز، أحدهما لمواجهة السنغال والآخر مع بوركينا فاسو على أن تتحمل الشركة جميع التكاليف المالية عدا تذاكر طيران بعثة بوركينا فاسو فيتحملها الاتحاد المصري.
- تم استبدال مباراة بوركينا فاسو بمواجهة زامبيا التي أقيمت بالفعل، وذلك بسبب وجود اضطرابات داخلية في البلد الأولى، وتم إخطار الشركة الراعية للمبارتين بضرورة إحضار الموافقات من الاتحادين السنغالي والزامبي، مع إخطار علاء عبد العزيز بالحصول على موافقة الاتحادين الأفريقي والدولي لإقامة المواجهتين.

- بعد إتمام الإجراءات السابقة، أحضر علاء عبد العزيز عرضين آخرين من منتخبي الكاميرون والرأس الأخير بالموافقة على خوض مبارتين أمام مصر، لكن هذه المرة دون أن يتحمل اتحاد الكرة أية مصاريف، وهو ما وصفه الثنائي عدلي وصالح باختراق لاتحاد الكرة من شركات ورجال تسويق منافسين.
- رفض جمال علام رئيس الاتحاد العرضين المقدمين من الكاميرون والرأس الأخضر، على الرغم من عدم تحمل الجبلاية لأية مصاريف، لأسباب جاءت حسب وصف عدلي وصالح بأنها نفسية ومادية، وبحكم منصبه كرئيس للاتحاد، ودون الرجوع للمدير الفني للمنتخب.


- وعلى الرغم من افتراضية حصول علاء عبد العزيز على موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم لإقامة المباراة كودية دولية، إلا أن خطاب الفيفا وصل إلى الاتحاد المصري يوم 4 أكتوبر وقبل سفر المنتخب إلى الإمارات أفاد أن المواجهة لن تكون في الأجندة الدولية بسبب إقامة مباراة لأسود التيرانجا مع الجزائر في غصون أقل من 5 أيام وبقارة مختلفة، وعلى الرغم من ذلك إلا أن المباراة كان مقرراً لها أن تقام حتى قبل موعدها بأقل من 24 ساعة.

- خطاب الفيفا جاء قبل سفر المنتخب، في الوقت الذي أكد فيه الثنائي حسن فريد نائب رئيس الاتحاد، وسيف زاهر عضو الاتحاد ورئيس بعثة مصر في مباراة السنغال الملغاة، على أن المباراة ستقام مع الفريق الأول، ومدرجة ضمن الأجندة الدولية للاتحاد الدولي.
للتواصل مع الكاتب عبر فيسبوك.. اضغط هناللتواصل مع الكاتب عبر تويتر.. اضغط هنا