أعلن المدير لمنتخب البرتغال لكرة القدم، فرناندو سانتوس، اليوم الجمعة عن الـ23 لاعبا الذين تم استدعاؤهم لوديتي روسيا ولوكسمبورج، والتي شهدت مفاجأة كبرى بغياب قائد الفريق كريستيانو رونالدو.
وأوضح المدير الفني البرتغالي في مؤتمر صحفي أن نجم ريال مدريد "لا غنى عنه" بالنسبة للمنتخب ولكنه بعد أن ضمن التأهل لنهائيات الأمم الأوروبية المقبلة (يورو 2016) بفرنسا، رأى أنها اللحظة المناسبة لإعطاء الفرصة للاعبين آخرين.
وقال سانتوس ردا على أسئلة الصحفيين التي ركزت على غياب القائد رونالدو "هذه هي إحدى طرق إدارة (الفريق)".
وشدد سانتوس على أن هناك أسماء أخرى لم يتم استدعاؤها إلى جانب رونالدو مثل تياجو مينديش وداني ميجل وريكاردو كارفاليو وريكاردو كواريسما.
وأكد المدرب المخضرم "لماذا نتحدث فقط عن كريستيانو؟ تياجو وكارفاليو كانا أيضا قادة للفريق وتتحدثون فقط عن كريستيانو، كريستيانو، كريستيانو، كريستيانو. أرى أن هذه هي اللحظة المناسبة لعمل بعض التغييرات في الفريق وأعتقد أنه اختيار سليم".
وكانت أحدث الوجوة التي تم ضمها للقائمة موهبة بنفيكا الصاعدة جونزالو جيديس، البالغ من العمر 18 عاما، والذي يلعب بشكل أساسي مع الفريق وسيسجل ظهوره الدولي الأول مع المنتخب، فضلا عن مهاجم شيفيلد وينزداي، أحد أندية الدرجة الثانية بإنجلترا، لوكاس جواو، البالغ من العمر 22 عاما.
في المقابل، كانت العودة الأبرز لمدافع ريال مدريد بيبي الذي ابتعد عن الملاعب منذ شهر سبتمبر/أيلول الماضي بسبب إصابة عضلية في الساق اليسرى خلال مواجهة أثليتك بلباو على ملعب سان ماميس في الجولة الخامسة من الليجا الإسبانية، والتي انتهت لصالح "الميرينجي" بهدفين لواحد.
وذكر سانتوس بأن المنتخب البرتغالي كان عليه خوض مباريات الملحق من أجل التأهل للمناسبات الكبرى مثل (كأس العالم والأمم الأوروبية) في السنوات الماضية، وهو الأمر الذي تغير في الوقت الراهن ويعد "مؤشرا إيجابيا".
وستخوض كتيبة المنتخب البرتغالي مباراتين وديتين أمام كل من روسيا في مدينة كراسنودار ولوكسبمورج في البرتغال يومي 14 و17 نوفمبر/تشرين ثان الجاري على الترتيب.