جميع المباريات

إعلان

تقرير.. "المدرب" هنري أمام مبابي.. عندما تواجه نسختك المستحدثة

هنري ومبابي

هنري ومبابي

"وكأننا نشاهد تييري هنري" هكذا علق الكثيرون عبر وسائل التواصل الاجتماعي عند مشاهدة التألق الملفت للمراهق الفرنسي كيليان مبابي مهاجم موناكو، خلال مواجهة فريقه أمام مانشستر سيتي بدور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا في موسم 2016/2017.

بسرعة الصاروخ فاجأت موهبة مبابي العالم في ذلك الموسم، وكان المساهم الأبرز في مشوار تاريخي لفريقه بدوري أبطال أوروبا، انتهى أمام خبرات يوفنتوس في نصف النهائي، قبل التتويج بلقب دوري الدرجة الأولى الفرنسي على حساب باريس سان جيرمان المدجج بالنجوم.

نسخة قريبة للغاية من مواطنه تييري هنري أسطورة آرسنال المتوج مع منتخب بلاده بكأس العالم 1998 وكأس الامم الأوروبية 2000، بذات الطريقة في الركض والتسديد والانطلاقات التي تميز بها مهاجم فريق العاصمة الإنجليزية السابق، جعلت العالم ينتظر الكثير من مبابي الذي لم يخيب الآمال.

الإمكانيات المذهلة للاعب الصاعد جعلته سريعًا ثاني أغلى لاعبي كرة القدم عبر التاريخ، بعدما استفاد باريس سان جيرمان من خدماته عن طريق الإعارة لمدة موسم في صيف 2017 مع بند يتيح أحقية الشراء مقابل 180 مليون يورو، وهي الفرصة التي لم يفرط فيها فريق العاصمة الفرنسية.

واصل مبابي تألقه في الموسم المنقضي، وساهم في تكوين ثلاثي هجومي مبهر مع البرازيلي نيمار والأوروجوياني إدينسون كافاني، قبل أن يضع بصمته مع منتخب بلاده في كأس العالم 2018، ويصبح النجم الأبرز لمواجهة دور الستة عشر أمام المنتخب الأرجنتيني، والتي انتهت بفوز المنتخب الأوروبي 4-3، وشهدت تسجيل مبابي هدفين وتسببه في ركلة جزاء سجل منها زميله جريزمان هدفًا.

أصبح مبابي أول مراهق ينجح في تسجيل ثلاثة أهداف في كأس العالم منذ 60 عامًا، عندما قاد الأسطورة البرازيلي بيليه منتخب بلاده للتتويج بكأس العالم 1958 في الأراضي السويدية، قبل مواصلة المنتخب الفرنسي مشواره الناجح بالفوز على أوروجواي 2-0 والتأهل للدور نصف النهائي.

على الجانب الآخر بدأ هنري مشواره التدريبي بالعمل كمساعد في الجهاز الفني للمنتخب البلجيكي الذي يقوده الإسباني روبيرتو مارتينيز، وأكدت تقارير عديدة أن الفرنسي يلعب دورًا محوريًا بالجهاز الفني للمنتخب الذي أبهر العالم بقوة هجومية هائلة في كأس العالم 2018.

تصدر المنتخب البلجيكي المجموعة السابعة برصيد 9 نقاط، وسجل لاعبوه 9 أهداف في ثلاث مباريات أمام بنما، تونس وإنجلترا، قبل الفوز على اليابان 3-2 في دور الستة عشر والتغلب في ملحمة تاريخية على البرازيل 2-1، ليتأهل لمواجهة المنتخب الفرنسي في نصف النهائي.

لن يدرك شخص على وجه أرض قيمة إمكانيات مبابي أكثر من تييري هنري، والذي يرى نفسه عندما يشاهد الصاعد الفرنسي، ويدرك جيدًا مواطن القوة عند مبابي والتي كانت ثروته الكروية، وهو ما يجعل دوره كبيرًا للغاية في تلك المواجهة التي سيتمنى فيها الخسارة لمنتخب بلاده للمرة الأولى في حياته، أملًا في تحقيق المجد بالقميص البلجيكي، والوصول إلى الكأس الذهبية.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

Advertisement
ما قبل المباراة
بولندا

بولندا

- -
هولندا

هولندا

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن