لم يتم العثور على نتائج البحث

جميع المباريات

إعلان

تقرير.. ميركاتو "تاريخي".. هل يعيد تشيلسي أمجاد 2005؟

تشيلسي

تشيلسي

بصفقات قوية، وأخرى لا تزال في طور الإتمام، تصدر نادي تشيلسي الإنجليزي المشهد الأوروبي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، رغم الأزمة الاقتصادية الناتجة عن جائحة "كورونا" والتي ضربت طموحات العديد من الأندية، لكنها لم تنل كثيرًا من نادي العاصمة الإنجليزية.

وتوقفت منافسات كرة القدم في جميع أنحاء العالم، عقب تفشي فيروس كورونا المستجد، قبل أن تعود دون حضور جماهيري، وهو ما وجه ضربة اقتصادية قوية لمجتمع كرة القدم، وأجبر العديد من الأندية الأوروبية الكبرى على تأجيل خططها بشأن التعاقدات.

وافتتح تشيلسي موسم تعاقداته بشكل مبكر للغاية، حيث أعلن رسميًا في شهر فبراير الماضي تعاقده مع المغربي حكيم زياش، جناح فريق أياكس أمستردام الهولندي، وأبرز نجومه في المواسم الأخيرة، مقابل 40 مليون يورو.

التعاقد مع زياش جاء لتعزيز الخط الهجومي، مع الاستعداد في ذلك الوقت لرحيل المخضرمين البرازيلي ويليان والإسباني بيدرو رودريجيز، كما جاء ذلك التعاقد تزامنًا مع انسجام الأمريكي كريستيان بوليسيتش بصفوف الفريق، والذي عوّض رحيل النجم البلجيكي إيدين هازار إلى ريال مدريد في الصيف الماضي.

التعاقد مع زياش أنقذ معنويات محبي تشيلسي، بعد إحباط كبير صاحب قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بحرمان النادي الإنجليزي من إبرام تعاقدات في فترتي انتقالات صيف 2019 وشتاء 2020، ورغم قرار المحكمة الرياضية الدولية بتقليص العقوبة إلى فترة وحيدة، لم يبرم تشيلسي أي صفقات في شتاء العام الحالي.

وخاض المدير الفني فرانك لامبارد الذي تولى قيادة تشيلسي مطلع موسم 2019/2020 موسمه الأول بقائمة سيطرت عليها الأسماء الشابة التي تنقصها الخبرة، وأبرزهم تامي أبراهام، ماسون ماونت وفيكايو توموري، لكن تقارير إنجليزية عديدة أكدت أن إدارة تشيلسي وعدت المدرب الذي كان أحد أساطير الفريق كلاعب بدعم لائق، عقب نهاية موسمه الأول.

ونجح لامبارد في قيادة فريقه للحصول على المركز الرابع بجدول ترتيب دوري الدرجة الأولى الإنجليزي، ليؤمن تأهله إلى منافسات دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، وهو ما مثل ضمان استمرار خطط النادي القوية في "ميركاتو" الصيف الحالي.

قبل انتهاء الموسم، الذي امتد حتى شهر أغسطس الحالي بسبب أزمة كورونا، نجح تشيلسي في إبرام واحدة من أهم صفقاته الهجومية، بالتعاقد مع تيمو فيرنر مهاجم فريق لايبزج الألماني، مقابل 60 مليون يورو، قيمة الشرط الجزائي في تعاقده مع ناديه.

وتألق فيرنر بشكل ملفت في الموسم المنقضي، حيث سجل 28 هدفًا في منافسات دوري الدرجة الأولى الألماني، احتل بهم المركز الثاني في جدول ترتيب هدافي المسابقة، خلف البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونخ.

وإلى جانب التعاقد مع فيرنر، واصل تشيلسي تأمين هجومه بتجديد تعاقد الفرنسي المخضرم أوليفيه جيرو، الذي كان مرغوبًا من قبل العديد من الأندية الأوروبية الكبرى، وأبرزها إنترناسيونالي الإيطالي.

تشيلسي أفادته عقوبة "فيفا" على المدى الطويل، كما أضرت به على المدى القصير، حيث توفرت للنادي ميزانية تسمح له بإبرام تعاقدات ضخمة، دون خرق قواعد اللعب المالي النظيف، التي يفرضها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، على الأندية المشاركة في مسابقاته.

تقارير ألمانية عديدة أكدت أن تشيلسي حسم صفقة كاي هافرتز صانع لعب فريق باير ليفركوزن الألماني، وأحد أبرز المواهب الصاعدة عالميًا، ليتفوق على العديد من الأندية الكبرى التي كانت تطمح في الفوز بخدمات اللاعب، وأبرزها ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي.

واضطر ليفربول للجوء إلى خيار بديل، تمثل في استهداف الإسباني المخضرم تياجو ألكانتارا لاعب فريق بايرن ميونخ الألماني، بينما أعلن فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد تأجيل خطط ناديه خلال الصيف الحالي.

صفقة هافرتز تبعًا للعديد من التقارير ستبلغ قيمتها 100 مليون يورو، بعدما أصر النادي الألماني على عدم التنازل عن هذا الرقم، في ظل التألق الملفت للاعب الذي وصفه المدير الرياضي رودي فولر بالأفضل في تاريخ باير ليفركوزن.

مفاجآت تشيلسي لم تتوقف عند ذلك الحد، حيث بدأ النادي خططًا قوية لتدعيم خط دفاعه، الذي كان أسوأ خطوط الفريق في الموسم الماضي، وأشارت العديد من التقارير إلى أنه حسم التعاقد مع البرازيلي المخضرم تياجو سيلفا، الذي انتهى تعاقده مع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.

تشيلسي اقترب بشدة أيضًا من التعاقد بن تشيلويل الظهير الأيسر الذي تألق بصفوف فريق ليستر سيتي، وأكدت تقارير بريطانية أن نادي العاصمة الإنجليزية نجح في حسم الصفقة مقابل 50 مليون جنيه إسترليني، رغم إصرار ليستر سيتي في بداية المفاوضات على الحصول على 80 مليون جنيه إسترليني.

وكان تشيلسي بدأ نهضة أصبحت بين الأشهر في تاريخ كرة القدم، عقب استحواذ رجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش على النادي عام 2003، ومثل عام 2005 بداية حصاد ثمار تلك الخطوة، عندما تُوج الفريق بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، تحت قيادة المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، بعد غياب امتد لخمسين عامًا عن منصات تتويج البطولة.

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

مسابقة ملوك التوقعات

توقع الآن
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg