جميع المباريات

إعلان

على خطى بالمر.. هل يندم مانشستر سيتي وجوارديولا على رحيل جيمس ماكاتي؟

ماكاتي

جيمس ماكاتي

سمح مانشستر سيتي لجيمس ماكاتي بمغادرة النادي هذا الصيف، لينتقل إلى صفوف نادي نوتينجهام فورست بعقد يمتد لمدة 5 سنوات قادمة.

اللاعب صاحب الـ22 عامًا يمتلك سجلًا مشابهًا مع مانشستر سيتي لكول بالمر قبل رحيله إلى تشيلسي، فهل سيندم بيب جوارديولا على السماح برحيل موهبة هجومية أخرى، خاصة في ظل المهمة الصعبة المتمثلة في تعويض كيفن دي بروين؟

نوتنجهام يعلن عن صفقة جيمس ماكاتي

وعد جوارديولا

"أنا بحاجة إليه ولهذا السبب أريد الإبقاء عليه".. وعد بيب جوارديولا بموسم كبير ومستقبل كبير لجيمس ماكاتي عندما أشركه أساسيًا في مباراة الدرع الخيرية مع مانشستر سيتي في أغسطس الماضي، وبعد عام واحد فقط، لم يعد ماكاتي ضمن حسابات السيتي.

اللاعب صاحب الـ22 عامًا وخريج أكاديمية النادي غادر للانضمام إلى نوتنجهام فورست في صفقة تبلغ قيمتها نحو 30 مليون جنيه إسترليني. مبلغ كبير من أجل موهبة كبيرة لم تتمكن ببساطة من إيجاد مكان لها في التشكيلة.

تجربة سابقة

لكن مانشستر سيتي مرّ بهذا الموقف من قبل، فقد كان لديهم لاعب شاب يُدعى كول بالمر الذي خاض تقريبًا نفس عدد الدقائق في الدوري الإنجليزي الممتاز في موسمه الأخير مع السيتي قبل رحيله إلى تشيلسي، وخلال تلك الفترة المماثلة، يمكن القول إن مردود ماكاتي الهجومي كان أفضل حتى.

GRAPHIC

تمامًا مثل بالمر، نجح ماكاتي في تسجيل الأهداف خلال مشاركاته القليلة مع السيتي، لكنه لم يحظَ بثقة دائمة على أكبر الساحات، أوجه التشابه تمتد إلى ما هو أبعد من ذلك، فبالمر كان لاعبًا أساسيًا في منتخب إنجلترا تحت 21 عامًا المتوج ببطولة أوروبا في صيفه الأخير كلاعب للسيتي، أما هذا العام، فقد كان ماكاتي قائدًا لمنتخب لي كارزلي المتوج بالبطولة نفسها بعد عامين فقط.

نظرًا للطريقة التي صعد بها بالمر إلى النجومية في تشيلسي، بعدما فاز بجائزة أفضل لاعب شاب في الدوري الإنجليزي في موسمه الأول على ملعب ستامفورد بريدج، قد يشعر جوارديولا بعدم الارتياح لأنه سمح برحيل لاعب آخر من نفس النمط، خاصةً إذا أخذنا في الاعتبار ما قاله عنه الصيف الماضي.

قال جوارديولا بعد مشاركته في مباراة الدرع الخيرية: "قلت لتيكسي بيجيريستين المدير الرياضي السابق لسيتي في بداية الموسم، لا أريد إعارته أو بيعه".

وأضاف: "عندما تجد لاعبًا يجيد اللعب في المساحات الضيقة ويهاجم الثلث الأخير ولديه إحساس بالوصول إلى المرمى، فمن الصعب أن تجد لاعبين بهذه الجودة".

ذلك الشعور تجاه ماكاتي يشاركه أولئك الذين أشرفوا على تطويره، حيث يقول بريان باري-مورفي مدرب شباب مانشستر سيتي السابق والمدير الفني الجديد لكارديف سيتي، لشبكة "سكاي سبورتس": "بيب دائمًا ما يشير إلى مدى جودته في اللعب بين الخطوط".

انتصارات السيتي "ماركة مسجلة" في افتتاح مشواره بالدوري الإنجليزي

وأضاف: "ما هو أهم ما يميز جيمس ماكاتي؟ كلما كانت المساحات أضيق، كلما شعر أنه في بيئته الطبيعية وأكثر راحة. إنه لاعب محدد جدًا في هذا الدور".

كمدرب لفريق التطوير النخبة في سيتي، جمع باري-مورفي بين بالمر، ماكاتي وأوسكار بوب باعتبارهم ثلاثة لاعبين قادرين على "فعل أشياء بالكرة لم أرَ مثلها من قبل"، ومع ذلك، فإن الثلاثة شعروا – أو ما زالوا يشعرون – وكأنهم على هامش اهتمامات جوارديولا، لا في صميمها.

وكان من المتوقع أن ينفجر أوسكار بوب في الموسم الماضي، لكن إصابة طويلة في الكاحل أبعدته عن أغلب فتراته، وقد عاد الآن إلى الفريق، لكن حتى مع ذلك، استثمر سيتي في التعاقد مع سافينيو لشغل مركز الجناح الأيمن الخاص لبوب، وهو ما يوضح صعوبة اختراق التشكيلة عندما يكون بوسع النادي التوقيع مع أفضل المواهب الشابة في العالم لتلك المراكز.

دعم الملاك الأقوياء

هذه هي المشكلة الأساسية لشباب سيتي، فعلى الرغم من امتلاكهم واحدة من أفضل الأكاديميات في العالم، إلا أنهم يصطدمون بواقع أن النادي مدعوم بمالكين أقوياء ماليًا قادرين على تزويد الفريق الأول بأفضل المواهب الأوروبية.

وقد اكتشف ماكاتي ذلك بنفسه قبل رحيله، حيث تعاقد سيتي هذا الصيف مع تيجاني رايندرز وريان شرقي في مركز الوسط الهجومي مقابل 80 مليون جنيه إسترليني مجتمعين، بل واستثمر في لاعب الوسط المراهق سفيري نيبان في نفس المركز مقابل 12.5 مليون جنيه إسترليني إضافية.

GRAPHIC

بالنسبة لشباب سيتي مثل بالمر وماكاتي، فقد خلق ذلك بيئة "إما أن تنجح أو تغرق"، وهي بيئة لم ينجُ منها سوى قلة قليلة – مثل فيل فودين و ريكو لويس كأمثلة من الأكاديمية – عندما يتعلق الأمر بالفريق الأول لسيتي.

ويضيف باري-مورفي: "لأن هذا الفريق قوي جدًا ومسيطر للغاية، فحتى لو بدا الانتقال خطوة ضخمة، يمكنك أن تقدم أداءً جيدًا وتستمر هناك لفترة. لكن بعدها إما أن تخرج من المشهد أو تبقى وتصبح عنصرًا أساسيًا. هذه هي التحديات التي تكشف مدى جودتك الحقيقية".

ولكن بالمر أثبت أنه جيد بما فيه الكفاية، وإن كان في مكان آخر، وهو ليس خريج الأكاديمية الوحيد في سيتي الذي فعل ذلك.

مان سيتي يبدأ رحلة استعادة لقب بريميرليج باكتساح وولفرهامبتون

فقد سمح النادي برحيل مورجان روجرز إلى ميدلسبره مقابل مليون جنيه إسترليني فقط، ثم شاهده ينتقل إلى أستون فيلا الذي كاد أن ينتزع مكان سيتي في دوري الأبطال، بل إن روجرز نفسه سجل هدف الفوز ضد سيتي على ملعب فيلا بارك الموسم الماضي.

لكن حالات بالمر وروجرز والآن ماكاتي تتطلب مزيدًا من التبرير، خاصة بالنظر إلى أن النادي كان على الأرجح يخطط لكيفية خلافة كيفين دي بروين منذ أن بلغ النجم البلجيكي الثلاثين قبل ثلاث سنوات.

سيشير البعض إلى أن أكاديمية سيتي كانت مصدرًا جيدًا لتحقيق ذلك بالضبط: شراء أفضل اللاعبين في العالم.

في الصيف الماضي، وصلت مبيعات الأكاديمية إلى حاجز الـ 500 مليون جنيه إسترليني منذ وصول جوارديولا إلى مانشستر، ليس فقط بسبب بيع أسماء مثل بالمر وآخرين، بل أيضًا بفضل تضمين بنود إعادة بيع كبيرة تضمن استفادة سيتي من أي انتقال لاحق، لا يمكن للنادي أن يبرر التعاقد مع الأفضل دون بيع بعض من أفضل مواهبه.

قد تكون هناك فوائد هائلة لامتلاك أكاديمية قوية، ولكن إذا لم يُمنح عدد كافٍ من خريجيها الثقة، فقد أثبت سيتي أن كثيرًا منهم سيعود ليطاردك، الزمن وحده سيكشف ما إذا كان ماكاتي واحدًا من هؤلاء اللاعبين.

جدول مباريات اليوم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار الميركاتو

المزيد

استطلاع يلاكورة

ما توقعاتك لمباراة مودرن سبورت والزمالك؟

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg