يواصل برشلونة سباقه مع الزمن لتجهيز ملعب كامب نو في أقرب وقت ممكن من أجل استضافة مباريات الفريق، لكن الشكوك ما زالت قائمة.
الموعد الأول الذي يفرض نفسه هو لقاء الدوري الإسباني أمام خيتافي نهاية الأسبوع الجاري، ورغم أن النادي كان يأمل في الحصول على رخصة الإشغال الأولى التي تسمح بفتح الملعب، إلا أن كل المؤشرات تؤكد أن التصريح لن يصل في الوقت المناسب.
وبالتالي، كل الدلائل تشير إلى أن المباراة ستقام على ملعب يوهان كرويف كما حدث في مواجهة فالنسيا الأخيرة، خاصة مع استبعاد خيار اللعب في مونتجويك بسبب سوء حالة العشب.
التركيز على دوري الأبطال
الاهتمام الأكبر في النادي يتجه الآن نحو دوري أبطال أوروبا. فالمباراة التالية في الدوري أمام ريال سوسيداد من المتوقع أن تُلعب في كامب نو، ما يمنح الفريق أسبوعاً إضافياً للحصول على الترخيص، وهو أمر ضروري قبل مواجهة باريس سان جيرمان في الأول من أكتوبر.
بحسب لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يجب أن يسبق أي مباراة أوروبية على الملعب لقاء رسمي محلي، ليتمكن وفد من اليويفا من معاينة جاهزية الاستاد أثناء الاستخدام الفعلي.
مشكلة المدرجات
العقبة الرئيسية تكمن في أن اليويفا يطالب بفتح جانبي الملعب وزيادة السعة عن 27 ألف متفرج المقرر حضورهم في مباراة الدوري. برشلونة ينوي فتح مدرج واحد فقط، وهو ما قد يسبب أزمة إذا لم يتم التوصل لاتفاق.
النادي الكتالوني يفكر في تقديم طلب استثنائي للاتحاد الأوروبي للسماح بخوض مباريات دور المجموعات في ملعبين مختلفين، رغم أن ذلك يخالف القواعد.
إدارة برشلونة تعتقد أن الوضع يمكن اعتباره "قوة قاهرة"، خاصة وأن اليويفا من قبل وافق على طلبه بخوض أولى المباريات خارج ملعبه.
خطة بديلة: مونتجويك
في حال لم يتمكن كامب نو من استضافة مباراة باريس سان جيرمان ولم يُسمح بوجود ملعبين مختلفين، سيضطر برشلونة إلى العودة لـمونتجويك كخيار بديل.
النادي كان قد طلب بالفعل من بلدية برشلونة إبقاء الملعب محجوزاً حتى فبراير تحسباً لهذه الظروف.
القرار النهائي سيكون إما اللعب بكل البطولات في كامب نو بعد جاهزيته، أو توزيع المباريات بين الدوري في كامب نو ودوري الأبطال في مونتجويك، وهو سيناريو لا يرغب فيه النادي لكنه يظل قائماً.