إعلان

أصلح ما أفسده كونسيساو.. أليجري يعيد ميلان إلى القمة

11:33 ص 13/12/2025
ماسيمليانو أليجري

ماسيميليانو أليجري

أصلح المدرب القدير ماسيمليانو أليجري، المدير الفني لنادي ميلان الإيطالي، ما أفسده سلفه البرتغالي سيرجيو كونسيساو مع الروسونيري، وذلك في أقل من نصف موسم.

وأعاد ماسيمليانو أليجري، هيبة ميلان من جديد إلى الدوري الإيطالي، بعد أن كان الفريق عرضة للسقوط في فخ الهزائم والتعادلات أمام مختلف فرق المسابقة، في فترة لم يحسن كونسيساو التعامل خلالها، ولم يدرك كيفية الخروج من البئر الذي أسقط تاريخ الروسونيري به.

فخ كونسيساو

جاء سيرجيو كونسيساو، لإصلاح ما أفسده مواطنه باولو فونسيكا، إلا أنه لم يختلف كثيرًا عنه رغم بدايته المميزة التي أدخلته قلوب جماهير ميلان سريعًا، إذ نجح المدرب في إقصاء يوفنتوس من نصف نهائي كأس السوبر الإيطالي، قبل التتويج باللقب على حساب الجار الغريم إنتر.

خطف كونسيساو الأضواء تجاهه بعد نجاحه في مهمته الأولى، التي لم يكن ملزمًا بالقيام بها نظرًا لضيق الوقت، لتزداد أسهمه في النادي الإيطالي بالتتويج بكأس السوبر، وكان المدرب البرتغالي مدينًا بالشكر للاعبه تامي أبراهام الذي جلب الفوز في الدقيقة 90+3.

واصل كونسيساو مهمته محاولًا استكشاف فريقه بشكل أفضل، خلال مختلف المنافسات التي كانت في انتظاره، إذ كان الفريق الإيطالي مرتبطًا بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا، إلا أن البرتغالي لم يترك الفريق كما تسلمه.

وتمثلت مهمة كونسيساو في تقديم أداء مميز مع ميلان، في مواجهات دوري الأبطال، وإنهاء بطولة الدوري الإيطالي في أحد المراكز التي تجعل الروسونيري مؤهلًا للتواجد في النسخة المقبلة.

كونسيساو لم يظهر بالشكل المناسب، رغم بدايته الموفقة، إذ قاد الفريق في 31 مباراة، محققًا الفوز في 16 مناسبة، بينما تعادل في 5 مواجهات، وتلقى 10 هزائم، بالإضافة إلى ذلك انتهى موسم الروسونيري باحتلال المركز الثامن في الدوري الإيطالي.

أدرك ميلان صعوبة بقاء كونسيساو، ليرحل المدرب البرتغالي مع نهاية الموسم، قبل أيام من التعاقد مع "إل ماجو" الساحر الإيطالي ماسيميليانو أليجري.

أليجري يعيد هيبة ميلان

بدأ ماسيميليانو أليجري مهمته مع ميلان، من الفترة التحضيرية لتجربة العناصر المتاحة في قوام الفريق، ليحدد جنوده في رحلة العودة إلى القمة التي أضاعها كونسيساو دون قصد.

وأعد أليجري جيدًا لرحلة العودة بفريقه من جديد إلى قمة الدوري الإيطالي، متسلحًا بقيادة الكرواتي لوكا مودريتش ، الذي دعم قوام الروسونيري خلال تلك الفترة بعد نهاية مشواره مع ريال مدريد.

وقاد أليجري ميلان، ليحقق ما أراد وهو كسر الكبار، إذ تمكن من الفوز أمام نابولي وروما وجاره إنتر، واكتفى بنقطة التعادل أمام يوفنتوس، وذلك خلال رحلته في الموسم الجاري بالدوري الإيطالي.

أليجري قاد ميلان، في 17 مباراة، نجح في تحقيق الفوز 11 مرة وتعادل في 4 مناسبات، وخسر مواجهتين، ووصلت أهداف الروسونيري تحت قيادته إلى 27 هدفًا واستقبلت شباكه 12 هدفًا.

ووصل أليجري رغم ذلك إلى قمة جدول ترتيب الدوري الإيطالي بعد مرور 14 جولة من عمر المسابقة، إذ يتقاسم الصدارة مع نابولي برصيد 31 نقطة، إلا أن فارق الأهداف جاء في صالح ميلان.

وأكد ما حدث أن أليجري استطاع تهيئة فريقه المنهك، الذي أنهى الموسم الماضي بالمركز الثامن، لإعادته إلى القمة في منافسة مشتعلة مع نابولي وإنتر، قد ينتصر بها في النهاية أو يخسر، إلا أن ما قام به يشير إلى روح الساحر ما زالت حاضرة وتساند ميلان.

طالع جدول ترتيب الدوري الإيطالي من هنا.

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

أحدث الموضوعات

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

أخبار الميركاتو

المزيد

إعلان

التعليقات

تغطية خاصة لبطولة الأمم الأفريقية على يلاكورة

تابع
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg