إعلان

تقرير.. سيناريو عمره 7 أعوام.. ستوريدج "الحاضر الغائب" في نهائي الأبطال

05:58 م 02/06/2019
ستوريدج

ستوريدج

في التاسع عشر من شهر مايو عام 2012، جمع نهائي دوري أبطال أوروبا بين فريقي بايرن ميونخ الألماني وتشيلسي الإنجليزي في اللقاء الذي استضافه ملعب أليانز آرينا.

المباراة غلب عليها طابع التعادل السلبي، قبل أن ينجح توماس مولر لاعب بايرن ميونخ في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 83 ليمنح البافاري فرحة زائفة لم تستمر سوى 5 دقائق قبل إدراج تشيلسي هدف التعادل عن طريق ديديه دروجبا، لتنتقل المباراة للوقت الإضافي وتُحسم لصالح البلوز بركلات الترجيح 5-4.

على مقاعد بدلاء تشيلسي جلس دانييل ستوريدج ينتظر قرار روبيرتو دي ماثيو مدرب البلوز بإشراكه في المباراة، إلا أن المدرب الإيطالي استعان بالثنائي فلورنت مالودا وفيرناندو توريس بدلًا من ريان برتراند وسالومين كالو.

ستوريدج شارك بقميص تشيلسي في تلك النسخة في 7 مباريات بواقع 459 دقيقة، لم يسجل واكتفى بصناعة هدف واحد.

الأمر ليس بالغريب أن يحصل لاعب على ميدالية أو بطولة وهو على مقاعد بدلاء فريقه، ولكن أن يتكرر الأمر ذاته بعد 7 أعوام كان هذا هو الأمر غير المعتاد.

خلال فترة الانتقالات الشتوية لموسم 2012/2013، أصبح ستوريدج أحد لاعبي ليفربول الإنجليزي قضى في صفوفه ما يقرب من 5 مواسم قبل رحيله إلى وست بروميتش عل سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر عاد بعدها إلى كتيبة الريدز.

شاءت الأقدار أن يكرر صاحب الـ19 عامًا ما فعله قبل 7 أعوام، حيث وصل مع فريقه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا وغاب عن المشاركة ليجلس بديلًا مجددًا ويصبح أول لاعب يحقق لقب دوري الأبطال مع فريقين إنجليزيين (2012 مع تشيلسي و2019 مع ليفربول)، على الرغم من غيابه في النهائيين.

في تلك النسخة شارك ستوريدج في 7 مباريات سجل هدفًا في مرمى باريس سان جيرمان بدور المجموعات (3-2) وصنع مثله أمام النجم الأحمر.

إعلان

أخبار الميركاتو

المزيد

استطلاع يلاكورة

ما رأيك في مشوار منتخب مصر نحو التأهل للمونديال؟

أخبار تهمك

إعلان

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg