إعلان

مستوى صلاح وانسجام الوافدين الجدد.. 5 أسئلة تدور في رأس سلوت بعد تراجع نتائج ليفربول

08:24 م 01/10/2025
محمد صلاح

محمد صلاح

شهدت الأونة الأخيرة تراجع ملحوظ لنادي ليفربول بعد البداية القوية التي بدأ بها الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا.

وتعرض ليفربول لهزيمتين متتاليتين أمام كريستال بالاس (2-1) في الدوري الإنجليزي الممتاز، وجالاتا سراي التركي (1-0) في دوري أبطال أوروبا.

الآن، بعد الهزائم والعروض الباهتة أمام كريستال بالاس وجالاتا سراي، وجد آرني سلوت نفسه في حيرة يتساءل عمّا يحدث مع فريقه، واستعرضت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، خمسة أسئلة كبرى ربما كان يطرحها المدرب الهولندي على نفسه في رحلة العودة من تركيا.

لماذا لم ينسجم الوافدون الجدد حتى الآن؟

من بين إنفاق ليفربول الضخم هذا الصيف والذي بلغ 446 مليون جنيه إسترليني وقائمة طويلة من التعاقدات، كم لاعبًا منهم أثبت جدارته بالفعل؟ الجواب هو هوجو إكيتكي الهدّاف الأول، هو الوحيد الذي فعل ذلك باستمرار، ومع ذلك، شابت مسيرته بطاقة حمراء ساذجة ضد ساوثامبتون، بالإضافة إلى إصابة جديدة بعدما خرج متأثرًا في إسطنبول يوم الثلاثاء.

أما ألكسندر إيزاك، فقد بدا بعيدًا تمامًا عن الجاهزية البدنية، إذ لمس الكرة أربع مرات فقط بعد نزوله بديلًا أمام جالاتا سراي، وهذا كان متوقعًا نسبيًا نظرًا لغيابه الطويل عن المباريات والإعداد قبل انتقاله، لكن يبدو أن طريق عودته إلى القمة سيكون أطول من المتوقع.

الظهيران الجديدان جيريمي فريمبونج وميلوس كيركيز، ظهرا بمستويات متذبذبة، فيما لم يقترب فلوريان فيرتز (116 مليون جنيه) من المستويات المذهلة التي قدمها مع باير ليفركوزن والمنتخب الألماني خلال السنوات الثلاث الماضية.

مع ذلك، من الجدير بالذكر أن أرقامه تبدو أفضل مما يوحي به "اختبار العين": فقد صنع 21 فرصة في جميع المسابقات، وهو الرقم الأعلى لأي لاعب في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، لكنه ما زال يفتقد اللمسة الحاسمة.

بالطبع الصبر مطلوب، وفكرة انسجام كل هذه الأسماء معًا تظل مرعبة لأي منافس، لكن هذا لم يحدث حتى الآن، ومع ازدحام جدول المباريات خصوصًا مع مواجهة تشيلسي في ستامفورد بريدج مساء السبت، فإن أمام آرني سلوت وقتًا ضيقًا للغاية لنقل أفكاره بسبب قلة الحصص التدريبية الفعلية.

هل أفسد فيرتز توازن الفريق؟

نعم، فلوريان فيرتز لاعب رائع، وصفه سلوت بأنه "فنان بلمسة قاسية" وقد أظهر بعض اللمحات من ذلك منذ وصوله إلى ليفربول، لكن عندما تكون قيمتك 116 مليون جنيه إسترليني فاللمحات لا تكفي والضغوط تتضاعف.

جماهير المنافسين سخرت منه مؤخرًا بلقب "007" (صفر أهداف، صفر تمريرات حاسمة، سبع مباريات)، فيما طالب جيمي كاراجر باستبعاده من مواجهة تشيلسي.

القلق الأكبر بالنسبة لفيرتز وسلوت لا يتمثل في الوقت الذي يحتاجه لبلوغ الجاهزية الكاملة والانسجام مع زملائه، بل في أن الوسط ككل يبدو أضعف بوجوده، جرافنبرخ وسوبوسلاي كانا أفضل لاعبي ليفربول هذا الموسم، لكن على الصعيد التكتيكي الوسط لا يعمل كوحدة واحدة.

أليكسيس ماك أليستر أكثر لاعبي الموسم الماضي ثباتًا، تراجع أداؤه بشكل حاد ربما بسبب إصابة مزمنة منذ مارس، وسوبوسلاي أُجبر على اللعب في مركز جديد كظهير أيمن لتعويض الغيابات، وهو ما أثر على أدواره الهجومية.

كان فيرتز القلب النابض للفريق في فترة الإعداد، لكنه الآن يشاهد المباريات تمر من أمامه رغم محاولاته المستمرة، كما أن محمد صلاح لم يستعد بعد كامل قدراته الإبداعية ليكمل حلقة الانسجام.

هل رأس كوناتي في مدريد؟

جميع المخاوف المذكورة آنفًا تعود في الأغلب إلى مشاكل في الجاهزية البدنية، ومن المفترض أن تُحل بسهولة عندما يستعيد الفريق لياقته الكاملة، لكن على الصعيد الدفاعي، تبدو المخاوف أعمق، الفريق خرج بشباك نظيفة في مباراتين فقط هذا الموسم، مقارنة بست مباريات في نفس المرحلة من العام الماضي، كما أنه يمنح خصومه الكثير من الفرص بسهولة، أليسون قدّم أسبوعًا مذهلًا لإنقاذ دفاعه، لكنه الآن مصاب ولن يكون جاهزًا لمواجهة تشيلسي.

إبراهيما كوناتي هو المسؤول الأول وإن لم يكن الوحيد، المدافع الفرنسي سارع للرد على انتقادات الجماهير عبر الإنترنت، ورغم أن بعض الآراء كانت مبالغًا فيها، إلا أنه من العدل القول إن مستواه كان ضعيفًا، كلا المنشورين اللذين رد عليهما أشارا إلى اهتمام ريال مدريد بضمه مجانًا الصيف المقبل بعد نهاية عقده، لكنه تجاهل تلك الجزئية.

لماذا؟ هذا ما يجعل الجماهير تخشى أنه بالفعل في طريقه إلى ريال مدريد، خصوصًا وأن مستقبله لا يزال غامضًا رغم استمرار المفاوضات على عقد جديد منذ نوفمبر الماضي، وبسبب ذلك، لم يعد يُمنح نفس المساحة من الصبر لدى الجماهير، وربما يحصل جو جوميز على فرصة في التشكيل إذا استمر تراجع مستوى كوناتي، كيركيز أيضًا ارتكب بعض الأخطاء، بينما شهد مستوى فيرجيل فان دايك انخفاضًا طفيفًا.

الكرات الثابتة تمثل مشكلة بدورها، حيث استقبل الفريق أربعة أهداف منها، ولا يتفوق عليه في هذا الجانب سوى وست هام، بعض الفرق بدأت تلجأ حتى للرمْيات الجانبية الطويلة لإرباك دفاع ليفربول.

وعند المقارنة مع آرسنال و"المرشد الأسطوري" للكرات الثابتة نيكولاس جوفر يظهر الفارق بوضوح، ففي حين فاز آرسنال على نيوكاسل بهدفين من مخططات جوفر، خسر ليفربول مباراته ضد كريستال بالاس بهدفين من كرات ثابتة.

هل نتفقد ألكسندر-أرنولد؟

ترينت ألكسندر-أرنولد مفقود، مهما قال المشجعون عن الفتى المحلي الذي رحل إلى ريال مدريد، رحيله غيّر توازن الفريق وإبداعه غير التقليدي كان شيئًا ربما اعتدنا عليه أكثر مما ينبغي.

مع الظهيرين الأكثر تقليدية مثل فريمبونج وكونور برادلي وكيركيز، أصبحت طرق بناء الهجمات مختلفة، وهناك من يرى أن صلاح تراجع دون وجود صديقه المقرّب ألكسندر-أرنولد.

كذلك، يُفتقد لويس دياز الذي سجّل 17 هدفًا الموسم الماضي، خاصةً في ظل معاناة كودي جاكبو مع عدم ثبات المستوى، العمق في مراكز الأجنحة لم يعد كما كان، حيث لا يبدو أن سلوت يثق في فيدريكو كييزا، بينما يظل ريو نجوموها صاحب الـ17 عامًا موهبة صاعدة، لكنه ليس لاعبًا يمكن الاعتماد عليه بعد.

هل يُمثّل تراجع مستوى صلاح مشكلة؟

ليست أزمة كبرى لكنها بالتأكيد مشكلة قائمة، حيث أن النجم المصري لم يصل إلى القمم المعتادة منذ توقيعه على عقده الجديد في مارس، الذي أنهى مسلسلًا طويلًا من الجدل، الموسم الماضي سجّل 34 هدفًا وصنع 23 تمريرة حاسمة، في واحد من أفضل المواسم التي شهدناها في التاريخ الحديث.

لكن عند التعمق أكثر، نجد أنه سجّل في ثلاث مباريات فقط من آخر 11 مباراة في الدوري الموسم الماضي، ولم يسجّل سوى 3 أهداف في 9 مباريات هذا الموسم، ليست أرقامًا كارثية بالضرورة، لكنها بالتأكيد بعيدة عن أفضل مستوياته.

صلاح في الـ33 من عمره وما زال الرجل الأول لسلوت، رغم أنه هذا الأسبوع وللمرة الأولى منذ خلافه مع يورجن كلوب في أبريل 2024، لم يبدأ أي مباراة مهمة في الدوري الإنجليزي أو دوري الأبطال، باستثناء المباريات "التحصيل الحاصل" بعد حسم البطولات.

ورغم ابتعاده عن مستواه المعتاد، إلا أن غيابه كان واضحًا في إسطنبول حتى لحظة دخوله، ومع اقتراب كأس الأمم الإفريقية مطلع العام المقبل، والتي ستجعله يغيب عن عدة مباريات لليفربول، يزداد القلق حول تأثير ذلك على الفريق.

إضافة إلى ذلك، تغيّر نظام لعب ليفربول قليلًا ليتناسب مع مهاجم صريح تقليدي برقم 9 (بعدما لعب دياز الموسم الماضي في مركز غير مألوف)، ومع وجود فيرتز الذي يشغل مساحات مشابهة، لم يعد صلاح محور الإبداع الوحيد في الفريق، بل أصبح الآخرون يزاحمونه على أدواره، بما في ذلك الظهير الأيمن التقليدي الذي جاء بديلًا لألكسندر-أرنولد.

الكثير من الأمور تشغل بال سلوت قبل مواجهة ستامفورد بريدج، حيث يسعى لتجنب الهزيمة الثالثة على التوالي لأول مرة منذ توليه قيادة ليفربول.

إعلان

أخبار الميركاتو

المزيد

استطلاع يلاكورة

ما توقعاتك لمباراة الأهلي وماجديبورج في برونزية بطولة العالم لكرة اليد؟

أخبار تهمك

إعلان

التعليقات

مباشر
موناكو

موناكو

1 1
مانشستر سيتي

مانشستر سيتي

25

فرصة هدف للسيتي بعد تمريرة ويقابلها برناردو سيلفا بتسديدة على حدود منطقة الجزاء وانقاذ من حارس موناكو

مباشر
برشلونة

برشلونة

1 0
باريس سان جيرمان

باريس سان جيرمان

28

سيني مايولو سدد من خارج منطقة الجزاء ولكنها اصطدمت في الدفاع وخرجت إلى ركلة ركنية

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg