#الإعلام_الرياضي .. علام: إعلامنا "كسكسي" يحارب الشباب عدا إعلامي واحد

يالاكورة يتوغل في عالم الإعلام الرياضي ما بين إيجابيات وسلبيات، مشاكل وحلول، نحاول مع عدد من الخبراء والعاملين في هذا المجال الوصول للشكل الأمثل لحال الإعلام الرياضي.

ثالث الحوارات كان مع المعلق الرياضي، بلال علام، حيث أكد على إنهيار الإعلام الرياضي في مصر، واضعاً ثلاثة حلول من أجل علاج الأمر، ومشيراً إلى ظهور عدد من المعلقين الذي يعتمدون على تقليد الآخرين لا يعد خطأ في المهنة.

لا إعلام

جاءت الجملة الأولى في حديث بلال علام، ليقول خلالها: " لا يوجد إعلام رياضي في مصر"، ليضيف بعدها: " الإعلام الرياضي سيظهر مجدداً في مصر عندما يظهر جيل جديد بوجوه جديدة على الشاشات، أما ما يحدث حالياً ما هو إلا استبدال دون أي جديد ".

وأكمل المعلق المصري: " الوحيد الذي يمنح الفرصة لغيره من الإعلاميين الشباب، هو مقدم البرامج أحمد شوبير فقط لا غير، وظهر عن طريقه المقدم إبراهيم فايق، والذي أتوقع له مستقبل باهر في القريب العاجل، نظراً لطريقة تناوله للقضايا المختلفة ".

التقليد

تحدث بلال علام عن ظهور عدد من المعلقين الشباب في القنوات المصرية، الذين يقومون بتقليد عدد من المعلقين الآخرين، فيقول: " التقليد لا يعد خطأ -ومش عيب-، جميعنا اعتمدنا على الأمر في البداية، ولكن".

وأردف علام: " ولكن، من الضروري أن يقوم كل معلق بتطوير نفسه، لا أن يتوقف عند التقليد، أحيانا لا يجد المعلق فرصته في الظهور سوى عن طريق تقليد الآخرين، ومن الضروري بعد حصوله على الفرصة أن يطور من نفسه ".

محاربة الكوادر

عن عدم قدرة الكوادر الشبابية على الظهور في الساحة الإعلامية، يعلق علام: " لا يوجد كادر جديد في الإعلام، ولن يظهر أي شاب لأن أياً منهم يحصل على فرصته يتم شن هجوم كبير عليه من الآخرين ".

وأضاف: " أود أن أشير إلى أن شركة بريزنتيشن قد تكون الوحيدة التي تتعامل باحترافية في الجانب الإعلامي، عن طريق تعاقدها مع معلقين رياضيين ذات موهبة عالية، أما غير ذلك فأؤكد أنه لا إعلام في مصر ".

3 حلول

بسؤاله عن الفارق في احترافية الأداء الإعلامي بين القنوات المصرية ونظيرتها الأجنبية، فوضع علام ثلاثة حلول من أجل الوصول بالإعلام المصري إلى المستوى الأعلى، كان أولهم: " الملعب يتسع للجميع، هذا هو الشعار في القنوات الأجنبية ".

وكان ثاني الحلول: " الرقابة لابد منها على الإعلام الرياضي، فلا يمكن لبرنامج رياضي أن يتحدث عن السياسة، أو العكس أيضاً، كذلك لا يصح أن يخرج إعلامي ليسب أي فرد آخر، وهنا دور وزارة الإعلام في ضرورة مراقبة الوضع وإصدار قانون لمحاسبة المخطأ ".

وجاء الثالث، حسب قول علام: " القنوات الأجنبية تعتمد على خطة إعلامية واضحة المعالم، وعدد من المشاريع الذي يسير على نهجها الجميع دون أي انحراف، بدعم من الدول، لأنه مشروع دولة وليس مشروع قناة أو فرد ".

جملة أخيرة

اختتم بلال علام حواره المطول، ليضع خلاصته في جملة واحد، فقال: " في الخارج لديهم إعلام رياضي، أما نحن -فعندنا كسكسي-".

لمتابعة الحوار الأول من سلسلة يالاكورة عن الإعلام الرياضي.. اضغط هنا

لمتابعة الحوار الثاني من سلسلة يالاكورة عن الإعلام الرياضي.. اضغط هنا