EFE
السبت 22 يونيو 2013
11:59 م
مدريد (إفي):
تذكرت صحيفة (ماركا) الإسبانية الحكم المصري جمال الغندور اليوم حيث اتهمته مجددا بأنه كان السبب في خروج الـ"ماتادور" من ربع نهائي كأس العالم عام 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.
وتحت عنوان "هذا المونديال مشير للاشمئزاز"، تذكرت الصحيفة اداء الحكم المصري جمال الغندور الذي كان يدير مباراة إسبانيا وكوريا الجنوبية بربع نهائي البطولة والتي انتهت لصالح الفريق الآسيوي بركلات الجزاء بنتيجة 5-3.
ويأتي تذكر الصحيفة لهذه المباراة بمناسبة الذكرى الـ11 لخروج إسبانيا من مونديال 2002 حيث ان المباراة أقيمت في 22 يونيو/حزيران 2002.
وقالت الجريدة في مقالها "إسبانيا خرجت من هذه البطولة بعد أن وقف طاقم تحكيم المباراة في صف صاحبة الضيافة بالكثير من القرارات الخاطئة".
وأضافت (ماركا) "كانت الأخطاء التحكيمية التي تسببت في انتهاء وقت المباراة الأصلي بدون أهداف كثيرة، أخطرها كان قيام المصري الغندور بالغاء هدف صحيح لموريينتس بحجة أن عرضية خواكين التي صنعته تعدت خط التماس".
واكملت الجريدة "هذا الخطأ لم يكن الوحيد بل الكثير من الكرات التي احتسبت كتسلل ولكنها لم تكن كذلك فضلا عن ركلة جزاء واضحة كانت لصالح باراخا".
من ناحية أخرى وفي تعليقات بعض المشاركين على النسخة الالكترونية من الخبر قال أحدهم تحت إسم (crixus89) "أتذكر هذا الأمر لقد كان عمري حينها 12 عاما واستيقظت مبكرا لمشاهدة المباراة، وحينها قال جدي مع بداية المباراة أن هذا الحكم سيسرقنا وإنه وقح".
من ناحيته كتب مستخدم آخر تحت إسم (pepinho26) "يا له من شخص مقزز، لقد كانت سرقة بحق الرب، ولكن العدالة تحققت بعد سنوات حينما فازت إسبانيا بالمونديال".
في حين كتب قارىء آخر تحت إسم (goter80) يبدو أنه لم يكن يعرف اسم الحكم المصري جيدا من طريقة كتابته لإسمه "الغندول.. كم تلقيت من أموال من جانب الكوريين؟ اعترف!".
وطوال الأعوام الثمانية الماضية لم تنس صحف إسبانيا الحكم المصري الذي اتهمته بالإنحياز لكوريا الجنوبية، أصحاب الأرض والجمهور، ومنحهم بطاقة التأهل لنصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه على حساب المنتخب الأوروبي.
ومن بين عناوين الصحف التي خرجت بعد المباراة "الغندور أخرجنا من المونديال"، ونشر أحد كتاب الصحيفة أيضا مقالا عن تلك البطولة بعنوان "مصري لا أريد تذكر اسمه"، في إشارة إلى الغندور الذي أدار قبل ذلك مباريات بطولة أخرى لكأس العالم في فرنسا عام 1998 فضلا عن كأس الأمم الأوروبية "يورو 2000".
وكان الغندور قد قال عقب تلك المباراة "أريد أن أسأل 44 مليون إسباني ماذا سيفعلون لو كان أحدهم حكما ورأى مساعده يرفع الراية بأن الكرة تخطت الخط وهو في موقع أفضل منه؟".
وأوضح الغندور وقتها أن سائر قراراته التحكيمية كانت "صحيحة تماما"، معربا عن أمنيته أن تفوز إسبانيا بكأس العالم مستقبلا حتى لا يبقى عالقا في ذاكرة جماهيرها.
ويشار إلى أن صحيفة "آس" الرياضية كانت قد نشرت في 29 مايو 2009 تصريحات لإيفان هيلجيرا مدافع إسبانيا في تلك المباراة، قال فيها "الأمر يشبه سرقة حافظتك في الشارع، من الطبيعي أن تصاب بالغضب وتركض خلف اللص، لقد قابلت مشجعين كثيرين طيلة الصيف أخبروني بأنه كان علي أن أضربه".
تذكر أخطاء الغندور في مباراة اسبانيا وكوريا في مونديال 2002 بالضغط هنا