لا يوجد مباريات اليوم في كأس العالم

جميع المباريات

إعلان

من "نجم الروك" إلى مارتينيز.. تاريخ "المركز المجنون" لدى راقصي التانجو (فيديو)

مارتي - بورجوس

إيمي - بورجوس

ربما كانت مشاهدة إيمانويل مارتينيز، حارس مرمى المنتخب الأرجنتيني، خلال مونديال قطر 2022، قد جعلتنا نعود بالزمن للوراء، لنتذكر الحارس الأسطوري، جيرمان بورجوس، الذي عُرف بأنه الحارس صاحب الـ"كاريزما" الأميز في تاريخ اللعبة.

مشوار البطل مارتينيز في المونديال

وقاد ايمليانو مارتينيز حارس مرمى منتخب الأرجنتين، منتخب بلاده إلى للتوييج بمونديال كأس العالم بأداء بطولة للحارس الذي توج بجائزة أفضل حارس في البطولة.

ايميليانو مارتينيز تحمل بمفرده أحلام أمة والدفاع عن عرين وحلم ميسي الذي صال وجال ليحققه في الهجوم ولكن عندما احتاج قائد التانجو قفاز زميله وجده في الموعد.

 

واشتهر الحارس الأرجنتيني الذي بدأ مشواره في إنديبندينتي الأرجنتيني في عام 2008، بالرقصات التي يرقصها بعد تصديه لركلات الجزاء أو الترجيح، لاستفزاز خصومه.

 

من هو بورجوس؟

ولد بورجوس في مارس بماريه ديل بلاتا، بمقاطعة بوينس آيرس، وبدأ مسيرته الاحترافية مع فريق فيرو كاريل أويستي، في يوليو 1999، ثم انتقل إلى نادي ريال مايوركا الإسباني، وخلال فترة إقامته التي استمرت عامين في جزر البليار، لعب دور البديل لمواطنه ليو فرانكو.

في 27 نوفمبر 1999، تم إيقاف بورجوس عن اللعب لـ11 مباراة لاعتدائه على لاعب فريق إسبانيول مانولو سيرانو في لقطة لم يراها حكم المباراة، ولكن تم التقاطه بالكاميرات.

الحارس الذي تصدى "بأنفه" لركلة جزاء أمام الريال في ديربي مدريد، بأقدام لويس فيجو، قدم مباراة رائعة انتهت بالتعادل بهدفين لمثلهم، وكان حديث الصحف الإسبانية على أداءه البطولي الذي لفت انتباه الجميع إلى مدى تفانيه الكبير في التصدي لتصويبات الـ"جلاكتيكوس".

"المونو" تعني "القرد"، ونُسب إليه هذا الأسم، بفضل شعره الطويل وطريقة تصديه ثم تعلقه بالعارضة كما كان يفعل بشكل مستمر، وهو من أطلق لقب "الأرنب الصغير" على خافيير سافيولا.

الحارس الذي يمتلك فريقًا غنائيًا بالأرجنتين، ويعزف ويغني موسيقى الـ "روك"، علق قفازه في نهاية 2003-2004 وهو يبلغ من العمر 35 عامًا، وكان قد لعب 35 مباراة مع المنتخب الأرجنتيني خلال سبع سنوات، وذلك بعدما تم علاجه بنجاح من مرض السرطان.

نجم الروك بورجوس

في عام 2010، بعد العمل مع ألكوركون كمدرب لحراس المرمى، بدأ بورجوس حياته المهنية كمدرب أيضًا في إسبانيا، حيث قام بتدريب إحدى فرق الهواة هناك.

وفي السنوات التالية، عمل كمساعد لزميله السابق، دييجو سيميوني، في كاتانيا، راسينج كلوب وأتلتيكو مدريد.

"أنا لست تيتو، سوف أمزق رأسك!" كانت كلمات "المونو" القوية في وجه جوزيه مورينيو، في إشارة إلى الوقت الذي تلاعب فيه المدرب البرتغالي بمدرب برشلونة السابق تيتو فيلانوفا، والذي بقي جالسًا على مقاعد البدلاء وتجنب الصدام مع مدرب الحراس بالأتليتي.

وكان بورجوس، من أوائل المتبنين للتكنولوجيا الجديدة، ففي عام 2014، شوهد بورجوس وهو يرتدي أحدث نظارات رياضية، من على مقاعد البدلاء، في مباراة جمعت أتلتيكو مدريد بخيتافي، والتي سمحت للمدرب برؤية البيانات الإحصائية الحية أمام عينيه، وعلق عليها بعد ذلك قائلًا: "إنها مستقبل التدريب".

بورجوس ليس مدرب حراس مرمى فقط، بل كان يهتم بكل التفاصيل، حيث كان صاحب الفضل في اعادة إحياء لاعب نيوكاسل الحالي، كيران تريبيير، بعدما عمل معه بشكل خاص خلال تدريبات أتلتيكو مدريد، ونجح في إعادته لمستواه، بل وجعله يكتسب بضعة مهارات جديدة وروح قتالية جعلت منه أحد أفضل الأظهرة في العالم حاليًا.

"لا يمكنك تخيل لاعب كان أساسيًا طوال تصفيات كأس العالم، ثم أصبح بديلًا خلال المونديال، ثم يلتف حوله الجميع داخل غرف خلع الملابس بعد الخسارة والخروج من بطولة كوريا واليابان 2002، لقد رأيت فيه رجلًا نبيلًا وقويًا، وبالطبع صاحب شخصية أسطورية" هكذا علق عليه دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد.

بورجوس الآن يعمل كمدرب رئيس بفريق أريس تسالونيكي اليوناني، حيث قرر أن يلعب دور المدير الفني بعد الرحيل عن أتلتيكو مدريد، وإدارة فريق نيولز أولد بويز الأرجنتيني في 2021.

أفضل تصديات بورجوس

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن